توفر لدينا حصرياً أحدث تقنية في الأشعة البانورامية لطب الأسنان 3D
اخبار ومقالات طبية
توفر لدينا حصرياً أحدث تقنية في الأشعة البانورامية لطب الأسنان 3D
مقدمة:
يتضمن الإطباق الطبيعي في المنطقة الأمامية وجود تغطية الأسنان الأمامية العلوية لثلث الأسنان الأمامية السفلية، و إن تباعد هذه الأسنان عن بعضها في المستوى العمودي و عدم وجود إطباق بينها يخلق لدينا مشكلة العضة المفتوحة الأمامية، و التي تشكل ما نسبته 17 % تقريبا من مجمل المراجعين لعيادات تقويم الأسنان استنادا إلى أحد الدراسات في مجلة تقويم الأسنان الأمريكية.
تسبب العضة المفتوحة الأمامية مشكلة تجميلية واضحة كما أن عدم تلاقي الأسنان الأمامية قد يسبب مشاكل في نطق بعض الأحرف و في المضغ أيضا.
اسباب العضة المفتوحة الأمامية:
قد تعود هذه الاسباب إلى:
نقص في بزوغ الأسنان الأمامية
العادات الفموية السيئة كمص الإصبع
أو إلى بزوغ زائد في الأسنان الخلفية
قد تعود إلى مشاكل هيكلية
زيادة طول القسم السفلي من الوجه.
طرق العلاج المتاحة:
العلاج التقويمي عند الأطفال:
يعتمد أسلوب العلاج التقويمي عند الأطفال على عمر الطفل، و على تشخيص أسباب الحالة بشكل دقيق؛ فعندما تشخص عادة مص الإصبع عند الأطفال الأكبر من خمس سنوات مع آثار واضحة على بزوغ الأسنان الأمامية، فإنه يتوجب إجراء العلاج المناسب ، و الذي قد يعتمد كليا على العلاج النفسي بالتعاون مع الأهل في حال اعتقد الطبيب إمكانية تصحيح الحالة فقط بمجرد توقف الطفل عن هذه العادة. و قد نحتاج إلى تطبيق بعض الأجهزة التقويمية المتحركة أو الأجهزة الوظيفية لتصحيح وضع الأسنان و تصحيح علاقة الفكين.
و تستخدم الأجهزة الثابتة أحيانا لأجل مساعدة الطفل على ايقاف عادة مص الاصبع في حالة عدم تعاونه مع الأجهزة المتحركة. و أشارت أحدث الدراسات في مجلة تقويم الأسنان الأمريكية هذا العام إلى إمكانية تأجيل معالجة الأطفال الذين لديهم ميل لحدوث عضة مفتوحة أمامية إلى مرحلة قفزة النمو ( البلوغ ).
العلاج التقويمي عند البالغين:
يتطلب العلاج التقويمي عند البالغين استخدام التقويم الثابت بالترافق مع أجهزة إضافية مناسبة كاستخدام المطاط بين الفكي و الزريعات التقويمية، كما تتطلب بعض الحالات إجراء قلع لعدد من الأسنان الخلفية لتحسين تطابق الأسنان الأمامية, حيث تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن ثبات نتائج معالجة العضة المفتوحة عند البالغين يكون أكبر عندما تترافق مع القلع.
قد تتطلب الحالات الشديدة من العضة المفتوحة ( بشكل خاص المترافقة مع مشكلة هيكلية في الفكين ) إجراء جراحة تقويمية لتعديل وضع الأسنان.
تعد عادة مص الاصبع (الإبهام) من العادات الشائعة جدا لدى الاطفال، والتي تكون في الغالب أمرا طبيعيا غير مبالغ فيه. حيث انه في كثير من الأحيان يتخلى الطفل تلقائيا عن هذه العادة بعمر ٤ سنوات او عندما تبدأ الأسنان الدائمة بالبزوغ. في حال استمرار ممارسة هذه العادة بعد بزوغ الاسنان الدائمة يجب:
اولا: البحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك؛ و التي تعد معظمها اسبابا نفسية تتعلق بعدم الشعور بالامان او القلق الدائم؛ حيث يجد الطفل الاسترخاء والراحة عندما يمص اصبعه وهذا يفسر عدم استطاعة بعض الاطفال الخلود الى النوم دون ممارسة تلك العادة.
ثانيا: يجب محاولة نهي الطفل وابعاده عن مص إصبعه لما يسببه من مشاكل تتعلق بعظام الفكين والأسنان -ومن ثم علاجها ان وجدت- والتي تتلخص فيما يلي:
١- تضيّق الفك العلوي مع تشوهات في سقف الحلق.
٢- عضة امامية مفتوحة تأخذ شكل الاصبع؛ بمعنى ان الطفل لا يستطيع أطباق اسنانه الأمامية (العلوية مع السفلية) حيث يبقى دائما فراغ بينهما حتى مع إطباق الأسنان الخلفية.
٣- بروز الأسنان الأمامية العلوية وتكوين فراغات بينها، و اندفاع الأسنان الأمامية السفلية الى الخلف.
ملاحظة: تعتمد هذه النتائج والتأثيرات على المدة والقوة التي يمارس بها الطفل هذه العادة، وفي الغالب يحتاج الطفل الى اجهزة تقويم الأسنان في سن مبكرة (قبل البلوغ) لتصحيح تلك التشوهات ولكن بشرط العزوف عن تلك العادة والى الأبد.
١- العلاج النفسي عندما يكون السبب الرئيس لممارسة تلك العادة هو عدم الشعور بالامان او النقص العاطفي والحنان. بالاضافة الى محاولة ملء وقت الفراغ لدى الطفل بألعاب مفيدة تشغله عنها.
٢- وضع بعض المراهم ذات الطعم المر على الاصبع الذي يعتاد الطفل على مصه مما يجعله لا يستسيغ طعمه ويتوقف تدريجيا عن تلك العادة.
٣- تغطية الاصبع بقطعة من القماش او ضمادة حتى لا يستطيع الطفل مصه. هذه الطريقة تستخدم عادة عندما يعتاد الطفل مص إصبعه ليلا قبل النوم.
٤- في حال فشل الحلول السابقة، قد يلجأ الأهل الى طبيب الأسنان والذي يضع جهازا في سقف حلق المريض لا يستطيع نزعه ويمنعه من مص إصبعه، يسمى “كاسر العادة” او “habit breaker”، وهو فعال جدا.
تطورت ممارسة طب الأسنان، وتعتبر الممارسة الناجحة للطبيب عندما تكون لديه المقدرة على جعل المريض سواء كان صغيراً أو كبيراً يٌقبل على العيادة لعلاج أسنانه بإرادته، و لم يعد مقبولًا الطلب من المريض تحمل الألم أو كبح خوفه أو أن يكون علاج أسنانه مزعجاً، و يمكن الحصول على أفضل النتائج بالوعي والتعاون بين المريض والأهل والطبيب وخاصة عندما تكون المعالجة السنية للأطفال.
يوجد الكثير من المركبات الكيميائية والتي إذا أُعطيت بجرعات دوائية تسمح بإجراء العلاجات السنية دون إشكالات، و قد لا تفي بتوقعات طبيب الأسنان، أو تعطي النتائج المرجوة مع كل المرضى؛ لكن يبقى الهدف منها عند علاج الأطفال هو تهدئة الطفل إلى حد يسمح بتطبيق المخدر الموضعي؛ إذ أن الألم لا يُزال بالتخدير (البنج) والتخدير الموضعي يبقى لازماً كما في الأحوال العادية.
– ومن المركنات مزائج أوكسيد الآزوتي (النيتروجين)/الأوكسجين (Nitrous oxide/oxygen) من أسلم الأدوية وأسهلها تطبيقاً. إلا أن الممارس الذي يريد استعمالها يجب أن يكون:
1- مؤهلاً ومدرباً بشكل كاف لضمان سلامة المرضى.
2- عالماً باستطباباتها ومضادات استطبابها.
3- لديه التجهيزات المناسبة والأدوات الإسعافية.
4- تتوفر لديه أسطوانة غاز وعاملين مدربين للقيام بالإسعافات الأولية و بالسرعة المناسبة.
– ولا بد عند استعمال أوكسيد الآزوتي من الشرح للمريض/أهل الطفل عن التبنيج و ماسيمر به من أعراض قبل واثناء وبعد التخدير وما سيشعر به ونتائجه، ويجب الحصول عند التركين (البنج) للأطفال على موافقة الأهل والاحتفاظ بها في ملفه وتسجيل استخدام النتروجين، ومقاديره كنسبة النيتروس إلى الأوكسجين ونسبة التدفق ومدة التطبيق والأوكسجين الذي أعطي للطفل بعد المعالجة وإعطائهم الإرشادات قبل البدء بالعلاج، ولابد من التعاون الجيد من جانب المريض الذي يتوجب عليه أن يستنشق واعياً من الأنف.
– تتفاوت الاستجابة للتخدير من مريض لآخر، وتتدرج من دوار إلى فقد وعي كامل، ويجب مراقبة الحالة العامة للعلامات الحيوية ومعدل النبض، ودراسة الحساسية والحساسية السابقة أو ردود الفعل الدوائية المعاكسة والأدوية الحالية التي يتناولها والحمل، دخول المشفى سابقاً، متى ولماذا؟، واستشارة طبيب الأطفال قبل تطبيق التخدير للتاكد من أن مجرى التنفس سالك لدى الطفل بفحص حجم اللوزتان ولابد من استشارة الاختصاصي قبل استخدام التخدير لمرضى الأمراض الرئوية السارية، الفشل القلبي الاحتقاني، فقر الدم المنجلي والتهاب الأذن الوسطى الحاد.
– يُستعمل هذا النوع من التخدير للمرضى القلقين والخائفين والمرضى الذين يعانون من مشاكل عقلية جسدية ،أو أمراض جهازية، ولمرضى فرط حس الإقياء الذي يعيق العلاج، ولا يستعمل لمرضى الاضطرابات العاطفية الحادة أو الهستيريين أو مرضى يتعاطون عقاقير مخدرة.
– يُعتبر الحد الأدنى للتخدير هو استخدام عقاقير تُدخل المريض بمرحلة فقدانه للإحساس والإدراك كما يُفقده الإنسجام الوظيفي لجهازه الحركي، ويبقي المريض مستجيباً للمؤثرات اللفظية بحيث لا يؤثر على وظيفة القلب وجهاز الدوران وجهاز التنفس.
1- عند التخدير يتم اختيار قلنسوة الأنف بالحجم المناسب ونسبة تدفق 5–6 ليتر/دقيقة مقبولة ومناسبة لمعظم المرضى، وتنظم نسبة التدفق بمراقبة كيس التخزين ويجب ضغط كيس التخزين بلطف وبشكل منتظم مع كل تنفس مع الانتباه إلى عدم المبالغة في تعبئة الكيس أو حفظه.
2- يوصى بإعطاء المريض 100% أوكسجين لمدة دقيقة أو دقيقتين؛ يتبع ذلك معايرة النيتروس في فترات بتركيز 10% ويجب ألا يزيد تركيز النتروس عن 50% في الفترات الاخرى. ويمكن خفض التركيز في المعالجات البسيطة كالحشوات وزيادته في بعض الحالات كالقلع وإعطاء التخدير الموضعي.
3- يجب خلال تطبيق النيتروس المراقبة البصرية المستمرة لنسبة معدل تنفس المريض، ومستوى الوعي وردود فعله الكلامية، ولونه.
4- عند التوقف عن إعطاء النيتروس يجب إعطاء 100% أوكسجين لمدة 3-5 دقائق ويجب أن يعود المريض لاستجايته الطبيعية التي كان عليها قبل مغادرته العيادة.
5- يجب فحص الأجهزة والتأكد من تحرير الغاز وسلامة عمل الصمام وأن أدوات الاستنشاق قادرة على أعطاء أوكسجين 100% وألا تقل عن 30%.
يعتبر النيتروس آمناً وفعالاً عندما يقوم به أطباء مدربين ويتم اختيار المريض والأدوات والتقنية بعناية وقد يشعر المريض بالدوار أو الصداع والإرباك ولا يحتاج تطبيق النتروس إلى صيام المريض قبل التخدير بل ينصح بتناول وجبة خفيفة قبل ساعتين من العمل.
إن شطف الفم (المضمضة) بالماء والملح مفيد لأسبابٍ عدّة. فهو كان وما زال خيارًا مثاليًا لأي شخصٍ يعاني من التهابات أو تقرحات في اللثة، أو حتى التهاب الحلق. كما يوصى بها بعد خضوع المريض لبعض الإجراءات الطبيّة عند طبيب الفم والأسنان.
ولتوضيح الأمر يمكننا القول: بأنّ المضمضة الفمويّة بالماء والملح مع ما تتضمنه من فوائد عظيمة على البيئة الفمويّة إلا أنّها لا تحلّ محلّ الوسائل الحديثة للعناية بالفم والأسنان، بل هي تستخدم كإجراءٍ يدعم العناية بالفم والأسنان للبالغين والأطفال على حدٍّ سواء.
اِستخدم الملح لأغراض الرعاية الصحيّة منذ القدم، ووفقًا للمصادر العلميّة الحديثة فتاريخ هذا الاستخدام يعود إلى بعض المخطوطات الطبيّة القديمة. فقد كتب قدماء المصريين على أوراق البردى وصفات لمجموعة من العلاجات الطبيّة باستخدام الملح، وذلك منذ 1600 سنة قبل الميلاد. كما استخدم الإغريق الملح أيضًا في العلاجات الطبيّة – منذ أكثر من 2000 سنة – لمعرفتهم أنّه يحتوي على تأثيرات مضادة للالتهابات.
تعمل المضمضة بالماء والملح على زيادة الأس الهيدروجيني (ال pH) للفم ولكن لفترة زمنيّة مؤقتًة، جاعلة من الفم بيئة قلويّة (قاعديّة) تكافح فيها البكتيريا من أجل البقاء على قيد الحياة، وذلك لأن البكتيريا تفضّل بشكلٍ عام البيئة الحامضيّة، فاستخدام المضمضة بالماء والملح يجعل تكاثر البكتيريا داخل الفم أمرًا صعبًا.
إن استخدام المضمضة بالماء والملح يعزّز ويسرّع من التئام الجروح، وبالتالي يساعد على الشفاء والتعافي. والاستخدام الأمثل لهذه المضمضة يكون بعد مرور 24 ساعة على الجراحات الصغرى للفم والأسنان، أو حتى بعد الخلع البسيط للضرس. والسرّ في ذلك يكمن في أن محلول الماء والملح يعتبر محلولاً متساوي التوتر(Isotonic Solution) والذي يعني أنّه يحتوي على نفس الأملاح والمعادن التي تحتويها أجسامنا وبنفس التركيزات.
ولهذا السّبب فإنّه لا يُحدث تهيّجًا في الأغشيّة المخاطيّة، لذلك فإن العديد من أطباء الأسنان يوصون بالمضمضة بالماء والملح كعاملٍ ملطّف ومساعدٍ على الشفاء بعد الإجراءات السنيّة والفمويّة.
عمليّة تحضير محلول الماء والملح للمضمضة به سهلة للغاية، فيكفي أن تضيف نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ ثمّ تمضمض فمك كل 2-3 ساعات في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة (باستثناء أول 24 ساعة حيث تمنع المضمضة فيها)، ثمّ تكون المضمضة 3-4 مرات يوميًا في الأيام التالية.
1- لتسكين وشفاء قروح الفم.
2- للتخفيف من التهابات الحلق الناجمة عن بكتيريا التهاب اللوزتين أو حتى نزلات البرد.
3- في الحالات الطارئة التي لا يمكن فيها تنظيف الفم والأسنان بسبب عدم توفر الفرشاة والمعجون.
وفي نهاية المطاف، نؤكد مرة أخرى بأنّه رغم الفوائد الجمّة للمضمضة بالماء والملح، إلا أنّها تبقى محدودة، وينبغي أن تكون ملحقًا للتنظيف اليومي للفم والأسنان بالفرشاة والمعجون والخيط السني، وملحقا أيضاً لغسول الفم المحتوي على الفلورايد إذا ما استخدم.
تعتبر عملية تبييض الاسنان من العلاجات السنية التي يكثر عليها الطلب في هذه الايام، حيث اصبح الناس اكثر وعيا حول موضوع بياض الاسنان و مظهرها، بل اصبحت العملية نوعا من التباهي و التقليد للاخرين من الاصدقاء و الاقارب الذين قامو بتبييض اسنانهم, حتى ان بعض المرضى اصبحو يطلبون تقليد المشاهير و الممثلين في الغرب من حيث مظهر اسنانهم و درجة بياضها فيما يعرف بابتسامة هوليوود (Hollywood smile) لذلك اصبحت منتجات تبييض الاسنان في الاسواق كثيرة و اصبحت عملية الدعاية و الترويج لهذه المنتجات مصدرا لتظليل الناس و ايهامهم بقدرة هذه المستحضرات على تحقيق ما كانو يحلمون به من ابتسامة بيضاء لامعة كالنجوم.
– ان العوامل التي تؤدي الى تغيرات في لون السن الطبيعي متعددة و كثيرة و تختلف من حيث لون و شدة التغير في لون الاسنان من البسيط الى التلون الشديد في الاسنان، و على عكس ما يعتقد البعض ان التغير في لون الاسنان يكون الى اللون الاصفر فقط فأن بعض العوامل قد تغير لون الاسنان الى اللون الرمادي او البني او الاسود القاتم او حتى اللون الابيض الطبشوري او الى خليط من عدة الوان.
– و يمكن ان تحدث هذه العوامل اثناء مراحل تكون الاسنان او بعد تكونها و اكتمال بروزها في الفم، كما يمكن ان تحدث في اعمار مختلفة و منها:
1. العوامل الطبيعية المتمثلة في تأثير الطعام و الشراب على لون الاسنان: و هي اكثر العوامل شيوعا و تظهر بشكل واضح عند الاشخاص الذين يكثرون من شرب المشروبات الملونة مثل القهوة و الشاي و النسكافيه و المشروبات الغازية و خاصة اذا صاحب ذلك نقص في العناية بالاسنان و قلة استخدام المعجون و الفرشاة لتنظيف الاسنان.
– هذا النوع من التصبغ يعتبر اخف الانواع و اسهلها من حيث طريقة العلاج و في اغلب الاحيان تعود الاسنان الى لونها الطبيعي عند التبييض.
2. التدخين و الارجيلة: حيث تؤدي الى اصفرار في الاسنان تصعب ازالته، كما تؤدي الى ظهور علامات سوداء شبيهه بالاحتراق او التفحم على الاسنان.
3. التكلسات و الترسبات الجيرية على الاسنان قد تكون سببا في تلون الاسنان، و هذه يكون علاجها سهلا بتقليح التكلسات و ازالتها و صقل الاسنان.
4. عوامل مرضية مكتسبة في الاسنان مثل موت عصب الاسنان و خاصة الاسنان الامامية، نزيف داخل حجرة لب السن، و التكلس داخل حجرة لب السن، و تظهر هذه التصبغات بشكل اكثر شدة.
5. عوامل التقدم في العمر، و تعتبر هذه التغيرات طبيعية؛ حيث تتغير الاسنان مع العمر الى لون مائل للصفرة او اللون الرمادي، و غالبا لا تحتاج علاج.
6. استخدام بعض انواع المضمضة الدوائية للاسنان لفترات طويلة (خاصة التي تحتوي على مادة الكلورهيكسيدين) حيث تؤدي الى اصفرار الاسنان، لكن من السهل علاجها من خلال معجون تلميع الاسنان عند طبيب الاسنان.
7. تغيرات ناتجة عن عوامل خارجية اثناء نمو الاسنان (عوامل تطورية) مثل تفلور الاسنان الناتج عن مياه الشرب التي تحتوي على كميات كبيرة من الفلورايد، او تعرض الطفل لكميات اكثر من اللازم من الفلورايد اثناء فترة نمو الاسنان (في مراحل الطفولة المبكرة)؛ و هذه العوامل قد تكون خفيفة التأثير او قد تكون شديدة في بعض الاحيان بحيث يصاحب التغير في اللون ظهور تشوهات و ثقوب في سطح السن.
8. عوامل دوائية؛ حيث يؤدي استخدام المضاد الحيوي تتراسايكلين عند الاطفال و اثناء فترة الحمل الى تصبغات تتفاوت من الاصفر الى البني الى الرمادي الغامق في الاسنان اللبنية و الدائمة ايضا.
9. عيوب خلقية في تكوين السن مثل نقص التكلس في طبقة المينا التي تظهر على شكل بقع بيضاء او بنية اللون، و امراض مثل تكون الميناء الناقص-Amelogenesis imperfecta و تكون العاج الناقص-Dentinogenesis imperfecta التي يحدث فيها تشوهات في شكل طبقات الاسنان الخارجية و الداخلية.
10. بعض امراض الدم مثل الثلاسيميا و الانيميا المنجلية: حيث يؤدي تكسر خلايا الدم الحمراء داخل حجرة لب السن الى انتاج مواد تسبب تلون السن.
11. عوامل ناتجة عن اخطاء طبية مثل حشوات العصب الموضوعة بشكل خاطىء، و ترك بقايا العصب الميت في السن و بعض الادوية المستخدمة في حشو عصب الاسنان مثل الايودوفورم (Iodoform).
12. حشوات الاسنان مثل حشوة الفضة في الاسنان الامامية؛ حيث تعكس ظل لون رمادي على السن و الحشوات التجميلية التي تغير لونها مع الوقت او التي يوجد تسوس حول اطرافها. و في هذه الحالات يكون الحل سهلا باستبدال الحشوات القديمة بحشوات جديدة موضوعة بشكل جيد بعد اختيار لون الحشوة المناسب للسن.
13. و هناك بعض الحالات التي تكون ناتجة عن اكثر من واحد من العوامل السابقة و عادة تكون هذه الحالات صعبة و تحتاج الكثير من العلاجات.
– ان طرق العلاج متعددة و هي في الغالب تعتمد على نوع او سبب التصبغ او التغير في لون الاسنان، و سأذكر هذه الطرق ابتداء من الابسط والاسهل الى اكثرها صعوبة:
1. ازالة التكلسات و تنظيف الاسنان و تلميعها بمعجونة خاصة عند طبيب الاسنان (Scaling & polishing)، في كثير من الحالات تكون هذه الطريقة كفيلة باستعادة اللون الطبيعي للاسنان.
2. استخدام معجون اسنان مبيض.
– تقوم معاجين الاسنان المبيضة على ازالة الصبغات الخارجية على سطح الاسنان بدلا من تبييض السن بحد ذاته، و هنا يجب التنبيه و التأكيد على عدم استخدام اي نوع من معاجين الاسنان المبيضة التجارية دون استشارة طبيب الاسنان؛ حيث ان معظم هذه المعاجين تؤذي الاسنان و تؤدي الى تخديش الطبقة الخارجية للاسنان (المينا) لاحتواء هذه المعاجين على جزيئات دقيقة مخدشة لسطح الاسنان و في هذه الحالة و مع كثرة الاستخدام للمعاجين المبيضة يؤدي ذلك الى تاكل طبقة المينا و ترققها و ظهور الطبقة الداخلية الصفراء اللون بالطبيعة (العاج) و في هذه الحالة يصبح من المستحيل تبييض السن.
3. تبييض الاسنان بالطرق الكيماوية (Bleaching) و هذه الطرق مقتصرة فقط على طبيب الاسنان.
– هناك عدة مواد و عدة طرق تستخدم لتبييض الاسنان كيماوياً، و يعتمد الاختيار على نوع و سبب التغير في لون الاسنان.
• المواد: اغلب المواد المستخدمة في تبييض الاسنان تعتمد على استخدام ماء الاكسجين-Hydrogen peroxide او Carbamide peroxide بتراكيز مختلفة و عادة تكون على شكل جل او سائل يوضع على سطح الاسنان.
• الطرق:
أ. تبييض الاسنان داخل العيادة: و هي افضل الطرق و اكثرها نجاحا من حيث رضى المريض عن النتيجة، و ذلك كونها تتم تحت اشراف الطبيب.
و هناك طرق مختلفة لتطبيقها على سطح الاسنان, الا انه في بعض الحالات الصعبة التي يقررها الطبيب يجب ان تتم عملية التبييض بوضع المواد داخل حجرة عصب السن بعد سحب عصبه طبعا و هذا ما يعرف بـ(internal or non-vital bleaching).
ب. تبييض الاسنان في المنزل: و في هذه الطريقة يقوم طبيب الاسنان بتحضير قالب خاص للمريض Cellulose Tray بعد اخذ طبعة لاسنانه، و يسلمه للمريض مع مواد التبييض المناسبة له التي تكون ذات تراكيز اخف من المستخدمة في العيادة و يعطى المريض التعليمات لكيفية استخدامها.
– حيث تقوم بعض الانظمة على وضع مواد التبييض في القالب الخاص و يضع المريض القالب على اسنانه طول فترة الليل.
– هناك انظمة اخرى يضعها المريض لمدة ساعة واحدة يوميا لفترة 6-7 ايام فقط.
وهنا يجب على المريض مراجعة الطبيب بعدها و عدم تكرار استخدام هذه المواد دون استشارة الطبيب.
ج. التبييض بالليزر: هنا اود ان اشير الى ان الليزر لا يقوم بتبييض الاسنان؛ حيث ان دور الليزر في عملية التبييض هو لتحفيز و تنشيط مواد التبييض الكيماوية (في الغالب Hydrogen peroxide) التي توضع على سطح الاسنان و ذلك لتسريع العملية فقط لا غير، و يجب على المريض ان لا يقع فريسة للدعاية الطبية غير النزيهة في الترويج للتبييض بالليزر و عدم تصديق الوعود الكاذبة ببياض الاسنان الخيالي.
4. الحشوات و الاستعاضات السنية: يُلجأ الى هذه الطرق في الحالات التي يستحيل فيها تبييض الاسنان بمختلف طرق التبييض المتوفرة.
– في هذه الحالة يتوجب تعويض وجه السن متغير اللون اما بوجه تجميلي من الحشوات التجميلية (Composite facing) او بالاستعاضات السنية الثابته المصنوعة من البورسلان سواء كانت قشرة (Veneer) او تيجان كاملة (Crowns)، و هناك طرق حديثة في هذا المجال تقدم وجوه تجميلية لسطح الاسنان في غاية الجمال و الصلابة على حد سواء.
1. الوقاية خير من قنطار علاج: العناية اليومية بالاسنان باستخدام معجون الاسنان الاعتيادي و الفرشاة؛ ذلك يحمي الاسنان ليس فقط من تغير لونها بل ايضا من التسوس و الالتهابات التي تصيب اللثة و الاسنان.
– لذا انصح المريض باستخدام فرشاة الاسنان و المعجون ثلاث مرات يوميا (الزاميا) و تفريش الاسنان بشكل جيد و من جميع الاسطح و الزوايا بالاضافة لتفريش اللثة و اللسان ايضا، و المقصود بتفريش اللثة هو ان فرشاة الاسنان يجب ان توضع عند اعناق الاسنان بشكل زاوية 45◦ بحيث تغطي اطراف اللثة و تكون حركة الفرشاة بشكل اهتزازي دائري و ليس افقي او عامودي.
2. استخدام الخيط الطبي لتنظيف ما بين الاسنان و هذا يخفف بشكل كبير تكون التسوس بين الاسنان و يمنع تلون هذه المنطقة التي غالبا ما تظهر بلون بني؛ لعدم وصول فرشاة الاسنان اليها. و هناك انواع من الخيط الطبي المبيضة يمكن استخدامها.
3. التقليل من شرب المشروبات الملونة للاسنان و خاصة القهوة و الشاي و النسكافيه و المشروبات الغازية و غيرها. و ان كان لا بد من شربها انصح بالتالي:
اولا: تناول المشروب في اقصر وقت ممكن لتقليل الفترة الزمنية التي تتعرض فيها الاسنان لهذه المشروبات و الامتناع عن عادة الاطالة في شرب فنجان القهوة او الشاي حيث تعتبر هذه العادة العدو الاول للون الاسنان الطبيعي.
ثانيا: يجب مضمضة الفم بالماء لعدة مرات لازالة بقايا المشروب العالقة بالاسنان، و انصح بتأخير تفريش الاسنان على الاقل لمدة 30 دقيقة بعد الشرب او الاكل لاعطاء الفرصة الكافية لاعادة المعادن التي فقدت من سطح السن بفعل احماض الطعام الى السن و عدم فقدانها بالفرشاة.
4. تجنب التدخين.
5. عدم استخدام معاجين الاسنان المبيضة التجارية دون اشراف الطبيب مطلقا؛ حيث ان هذه المعاجين و ان كانت فعالة في تبييض الاسنان مؤقتا الا ان الضرر الناتج عنها كبير و التغير في لون السن يعود مباشرة بعد ايقاف استخدامها.
6. عدم استخدام اي وسيلة تبييض اسنان غير التي ينصح بها طبيب الاسنان مطلقا و عدم الاستماع الى نصائح الناس العامة حول هذا الموضوع.
– حيث تعرضت من خلال خبرتي للعديد من الحالات التي قام بها بعض المرضى باستخدام وسائل غير طبية في تبييض الاسنان و كانت حالاتهم صعبة العلاج و بعضهم كان في حالة متقدمة من تخريش الاسنان و ترقق طبقة المينا.
– من الامثلة على هذه الطرق الممنوعة فرك الاسنان بالملح او الفحم او السواك او كربونات الصوديوم او الليمون و الحوامض او البودرة البيضاء التي تباع في السوق كمبيض للاسنان او غيرها، و انا احذر هنا من عدم استخدام اي منها ابدا لانها جميعا تؤذي الاسنان و تؤدي الى تلف دائم في اسطح الاسنان يصعب علاجه.
7. مراجعة طبيب الاسنان لعرض حالة المريض عليه و الاستشارة حول انسب طريقة لتبييض الاسنان تناسب كل مريض.
– يجب الاخذ بعين الاعتبار ان مواد و طرق التبييض كغيرها من الادوية لا يجب وصفها الا بوصفة طبية من طبيب الاسنان و عدم اعطاء وصفة مريض لاخر حيث ان ما يناسب مريض قد لا يناسب مريض اخر او حتى يضره.
8. العقلانية و المنطقية و القناعة: اقصد بذلك ان يكون المريض منطقي و موضوعي في طلب لون الاسنان التي يرغب بها و عدم النظر الى اسنان الاخرين او محاولة تقليد الغير او الفنانين و المشاهير؛ حيث ان لكل انسان درجة مختلفة من لون الاسنان، فالبعض تكون لون اسنانهم بطبيعتها مائلة الى الصفرة و مهما قامو بتبييضها لن يتغير لونها ابدا بل على العكس قد يزداد لونها صفرة من كثرة استخدام وسائل التبييض.
بالنهاية اؤكد على عدم تقليد المشاهير و الفنانين؛ حيث ان هؤلاء في الغالب تكون اسنانهم صناعية و ليست طبيعية.
يقع معظم الناس ضحية لرائحة الفم الكريهة خاصة بعد تناول بعض انواع الطعام، و في الصباح الباكر عندما تستقيظ من النوم. و قد يعتقد الكثيرون ان رائحة الفم هي شيء عادي او عرضي ناتج فقط عن قلة العناية بنظافة الفم و الاسنان، او عن تناول انواع معينة من الطعام كالثوم و البصل؛ الا ان المفاجىء في الموضوع هو ان رائحة الفم الكريهة قد تكون مؤشراً مهماً لوجود مشكلة صحية خطيرة او مرض غير مكتشف عند هذا الشخص و يجب ان يتم متابعته عند طبيب الاسنان او طبيب الاسرة.
– ان رائحة الفم الكريهة حالة محرجة قد يتعرض لها اي شخص في اي وقت، و تنتج عن عدة عوامل اغلبها يمكن الوقاية منه و من السهل علاجه مثل:
1. الطعام الذي نتناوله و سوء الهضم.
– ان بعض انواع الطعام الذي نتناوله يمكن ان يسبب ظهور رائحة الفم الكريهة؛ فالثوم و البصل و الملفوف و بعض البهارات عندما يتم هضمها و امتصاصها الى مجرى الدم تصل الى الرئتين و تصبح رائحتها واضحة مع التنفس، كما تساهم الغازات الناتجة عن عملية هضم الطعام في ظهور رائحة الفم؛ حيث يؤدي وجود عسر الهضم او تلبكات معوية أو الامساك الى تسرب هذه الغازات من خلال الفم.
2. قلة تنظيف الاسنان بالفرشاة و الخيط الطبي.
– حيث تنتج عن ترك بقايا الطعام بين الاسنان و في المناطق التي يصعب تنظيفها، و حتى في النتوءات و الزغب الموجودة على سطح اللسان، تحلل هذه البقايا و تخمرها بفعل البكتيريا الموجودة في الفم و ظهور رائحة الفم.
3. امراض الفم و الالتهابات.
– يؤدي وجود بعض امراض الفم مثل التهابات اللثة و امراض الانسجة المحيطة بالاسنان و تسوس الاسنان او وجود خراج او دمل في احد الاسنان الى ظهور رائحة كريهة للفم و خاصة ان هذه الحالات تكون عادة مصاحبة بقلة عناية من المريض بنظافة الفم و الاسنان مما يزيد الامر سوء. فالبكتيريا نفسها التي تسبب تسوس الاسنان و التهابات اللثة تسبب رائحة الفم الكريهة.
4. جفاف الفم.
– يؤدي قلة افراز اللعاب سواء بشكل طبيعي او كحالة مرضية الى ظهور رائحة الفم الكريهة؛ فدور اللعاب اساسي في غسل الاسنان و الانسجة الفموية من بقايا الطعام و البكتيريا العالقة بها و قلة افراز اللعاب يساعد على بقاء بقايا الطعام كي تتخمر.
5. التدخين.
– لقد اصبحت الاضرار الناتجة عن التدخين على صحة الانسان و بخاصة صحة الجهاز التنفسي معروفة و واضحة للجميع.
– هو احد اهم الاسباب المؤدية لظهور رائحة الفم الكريهة، بل ان رائحة فم المدخن مميزة و معروفة للجميع، و ما يزيد المشكلة بالنسبة للتدخين هو انه يسبب التهابات في الانسجة المحيطة بالاسنان و يسبب جفاف الفم و كلاهما عوامل تسبب ظهور رائحة الفم الكريهة.
6. امراض و حالات طبية مختلفة.
– كما ذكرت في المقدمة؛ قد تكون رائحة الفم الكريهة مؤشرا مهما لوجود مرض معين سواء كان معروف او غير مكتشف بعد:
1. يتميز مريض السكري بظهور رائحة الاسيتون او رائحة شبيهة بالفاكهة المتخمرة في نفسه، و في كثير من الاحيان يكون ظهور هذه الرائحة في نفس المريض مؤشراً على ارتفاع مستوى السكر في الدم مما يستدعي اجراء فحص للسكر فورا.
2. تظهر رائحة الامونيا عند مرضى الفشل الكلوي المزمن.
3. تظهر رائحة الفم الكريهة عند المرضى الذين يعانون من مشاكل هضمية او وجود انسدادات معوية و في الاشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لفترات طويلة.
4. الرائحة الكريهة للفم تكون واضحة عند المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية او التهابات في الرئتين و المجاري التنفسية و التهابات الحلق و اللوزتين.
5. تكون رائحة الفم كريهة في حالة تكرار القيء في بعض الحالات المرضية.
6. التهابات الجيوب الانفية او وجود اجسام غريبة في انف طفل يمكن ان يسبب رائحة فم كريهة.
– لعلاج مشكلة رائحة الفم الكريهة لا بد من تحديد المسبب بشكل دقيق و العمل على علاجه، و لا يجب الاكتفاء باستخدام ملطفات الفم كالبخاخات و المضمضات و العلكة و الشرائح و غيرها لتغطية رائحة الفم الكريهة دون علاج السبب من جذوره؛ لانها جميعا ستخفف من رائحة الفم بشكل مؤقت و تعود للظهور بعد وقت قصير.
– و للتخلص من رائحة الفم الكريهة بشكل جذري يجب القيام بما يلي:
1. البداية تكون بزيارة طبيب الاسنان؛ للوقوف على المسبب الرئيسي لرائحة الفم و تشخيص الحالة بشكل دقيق و استشارة الطبيب المختص في حالة وجود حالة مرضية اخرى.
2. تنظيف الاسنان بالفرشاة و المعجون بشكل دوري (ثلاث مرات يوميا) و استخدام الخيط الطبي لتنظيف ما بين الاسنان، و لا تنسى تنظيف سطح اللسان سواء بفرشاة الاسنان العادية او بفرشاة اللسان الخاصة؛ لازالة بقايا الطعام العالقة على سطح اللسان، و يمكن الاستعانة بمضمضة دوائية لطيفة بعد كل تنظيف.
3. الزيارة الدورية لطبيب الاسنان (مرتين بالسنة على الاقل) لازالة التكلسات عن الاسنان و علاج التهابات اللثة، و الكشف عن وجود اي مشاكل اخرى في الفم و الاسنان و معالجتها.
4. الامتناع عن التدخين هو الوسيلة الوحيدة الممكنة لازالة رائحة الفم الناتجة عن التدخين.
5. تجنب تناول الاطعمة التي تحتوي على الثوم و البصل و الملفوف و البهارات و القهوة و غيرها.
6. معالجة جفاف الفم سواء كان طبيعيا عن طريق الاكثار من شرب السوائل اثناء النهار و المضمضة بالماء بشكل متكرر و مضغ العلكة الخالية من السكر او اذابة قطعة حلوى خالية من السكر في الفم بشكل بطيء للمحافظة على استمرارية افراز اللعاب.
7. زيارة الطبيب المختص لمعالجة الحالة المرضية التي تسبب رائحة للفم مثل ضبط معدل السكر في الدم عند مرضى السكري.
8. استخدام الوسائل الملطفة لرائحة الفم: و هنا تجدر الاشارة الى ان هذه الوسائل هي اخر حل يمكن ان يلجأ اليه المريض و يجب ان لا تكون الحل الاول و ذلك لانه كما ذكرت سابقا ان هذه الوسائل تقوم بتغطية رائحة الفم بشكل مؤقت و ليس علاج المسبب و بهذه الطريقة فأن المريض سيغفل عن علاج المشكلة الصحية المسببة لرائحة الفم مما قد يؤدي الى تطورها و استفحالها.
– و من هذه الوساثل:
1. استخدام البخاخات و الشرائح المعطرة للفم.
2. مضغ العلكة الخالية من السكر و الاقراص المحلاة الخالية من السكر و غيرها.
و تعمل هذه الوسائل على تلطيف رائحة الفم من خلال النكهات التي تحتويها كنكهة النعنع مثلا؛ بالاضافة الى ان هذه الوسائل تساعد على ابقاء افراز اللعاب عاليا و بالتالي تمنع جفاف الفم.
9. هنالك بعض الوصفات الشعبية للتخفيف من رائحة الفم مثل: مضغ البقدونس او وضع بضع قطرات من زيت النعنع على اللسان او مع فرشاة الاسنان و المعجون.