تتسم أمراض اللثة بالعدوى البكتيرية المزمنة التي تؤثر على اللثة والعظام التي تدعم الأسنان. ويتسبب ذلك بشكل أساسي عن طريق تراكم البلاك الجرثومي فوق أسطح الأسنان. وإذا تم ترك أمراض اللثة دون علاج، فإنها قد تؤدي إلى فقدان الأسنان.

للعب دور وقائي، يجب أن تكون نظافة الفم دقيقة وكاملة. ومن المهم ألا يقتصر التنظيف على سطح الأسنان، ولكن ينبغي أن يشمل أيضاً الفراغات بين الأسنان وتحت خط اللثة.

اسباب وأعراض أمراض اللثة تصنف أمراض اللثة من حيث شدتها، حيث يمثل التهاب اللثة أبسط أشكالها. ويعتبر التهاب اللثة أكثر أمراض اللثة تقبلاً للعلاج والإصلاح. ومع ذلك، إذا تم ترك التهاب اللثة دون علاج، فإنه يمكن أن يتطور إلى التهاب في النسج الداعمة.  ويعتبر تدني مستوى نظافة الفم السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب اللثة.

و التهاب اللثة هو مصطلح يستخدم لوصف التهاب اللثة الناتج عن تراكم البلاك عند خط اللثة. ويتكون البلاك من البكتيريا التي يجب إزالتها بانتظام وإلا سيتصلب ويتحول إلى جير، والذي لا يمكن إزالته إلا عن طريق أخصائي طب الأسنان.

علامات ألتهاب اللثة تتمثل بما يلي :

1- التغيير في لون نسيج اللثة:

في حالة ألالتهاب الحاد ( احمرار الانسجة في حالة الالتهاب المزمن ) احمر مزرق أو الإرجواني

2 -التغيير في حجم اللثة:

نتيجته زيادة السوائل في النسيج مما يسبب زيادة حجم اللثة ويمكن ان يحدث تغييرات في اماكن بعض الاسنان في الحالات الحادة .

3- نزف اللثة أثناء تفريش الأسنان .

4- لثة حمراء متورمة أو رخوة.

5-تباعد اللثة عن الأسنان .

6- رائحة فم كريهة .

7- وجود قيح بين الأسنان واللثة .

8- تغيير في إطباق الأسنان وتباعد بين الاسنان .

9- ألم اللثة .

 

العوامل التي يمكن أن تجعل الفرد أكثر عرضة لالتهاب اللثة. ومن بينها ما يلي:

 

  • نظافة الفم السيئة .
  • التدخين.
  • الشيخوخة.
  • الاستعداد الوراثي.
  • التغييرات الهرمونية.
  • بعض الأدوية.
  • الإجهاد.
  • الالتهابات الفيروسية والفطرية.
  • الأمراض والحالات الجهازية (مثل مرض السكري).
  • حالات المرضية التي تخفض المناعة.
  • الحمل.
  • علاجات تقويم الأسنان .

 

عند المعاناة من الكثير من الظروف الصحية أو الطبية، يُطلق الألم الإشارة إلى وجود مشكلة. ومع ذلك، عند الشكوى من التهاب اللثة، فإنه يوجد عادة بعض التعب أو عدم الراحة في هذه المرحلة المبكرة. ولذلك، من المهم التعرف على الأعراض في وقت مبكر: اللثة التي تنزف بسهولة أو تكون حمراء ومنتفخة باستمرار ، حساسية الأسنان ، رائحة النفس الكريهة باستمرار  .

 

يتعرض ثلاثة من بين كل أربعة بالغين من أمراض اللثة في حياتهم. و في الأونة الأخير ارتفعت نسبة حدوث أمراض اللثة، مما يشير إلى أهمية التعرف على علامات أمراض اللثة (التهاب اللثة) في وقت مبكر قبل أن تتطور إلى التهاب النسج الداعمة، وتؤدي في النهاية إلى تدمير العظام وفقدان الأسنان.

 

التهاب اللثة و دور طبيب الأسنان : 

يجب زيارة طبيب الأسنان مرتين سنوياً لتحديد العلامات المبكرة لأمراض اللثة. من المهم أن تفكر في صحة الفم كجهد تعاوني بينك وبين أخصائي طب الأسنان. فأنت مسؤول عن الصيانة اليومية للأسنان و التنظيف اليومي المستمر ، في حين يتولى طبيب الأسنان مهمة الفحص الدقيق للأسنان واللثة، لتحديد أي تغييرات يمكن أن تكون سبباً للقلق أو الإنزعاج للمريض . وقد يتعذر اكتشاف علامات التحذير المبدئية مع التهاب اللثة . ومع ذلك، فإن الزيارات المنتظمة إلى أخصائي طب الأسنان تحافظ على صحة الفم بشكل مستمر .

 

الإكتشاف المبكر يساعد في العلاج : 

علاج التهاب اللثة ممكن ، ولذلك فإن الاكتشاف المبكر مهم، بالإضافة إلى العلاج بواسطة طبيب الأسنان فإن الرعاية المنزلية الجيدة للفم واجبة على المريض.

و عدم علاج التهاب اللثة قد يؤدي  إلى أمراض خطيرة للثة. أي أن ترك التهاب اللثة دون علاج، فإنه من الممكن أن يتطور إلى شكل من أشكال أمراض اللثة المعروفة باسم التهاب النسج الداعمة، وهو ما يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة والعظام التحتية و فقدان الأسنان و هنا لا يمكن علاج فقدان الأسنان وغيره من الأضرار الناجمة عن التهاب اللثة التي كان من الممكن منع حدوثها بالعلاج و التدخل المبكر . ومع ذلك، يستطيع أخصائي طب الأسنان الحد من حدوث المزيد من الضرر عن طريق وقف تطور التهاب النسج الداعمة.

 

الوقاية من التهاب اللثة : 

من خلال تسليح النفس بتنظيف الأسنان المستمر بشكل صحيح ، وبعد إجراء الفحوصات الدورية ومعرفة مدى صلة صحة  الفم بالصحة العامة للجسم ، سوف تكون على الطريق الصحيح إلى صحة الأسنان واللثة – وأن تصبح متمتعاً بصحة أفضل .

وسائل العلاج:

1- تنظيف الأسنان في هذه العملية يقوم طبيب الاسنان بتنظيف الأسنان بدقة وإزالة اللويحة الجرثومية أو البلاك والقلح أو الجير من أعلى وأسفل خط اللثة .

2- تنعيم سطح الجذور وهذه العملية تساعد على سرعة شفاء اللثة والتئامها وعودتها إلى المستوى الطبيعي وقد يحتاج الطبيب إلى استخدام التخدير الموضعي قبل بدء هذه العملية .

3- التطهير الفموي وهو عبارة عن سائل يقوم بوضعه أسفل خط اللثة يحتوي على مضادات للجراثيم ،وذلك يساعد على شفاء اللثة وعودتها إلى شكلها الطبيعي من جديد  .

4- الإجراء الجراحي و يعتبر العلاج الأنسب  في حالة وجود جيوب عميقة .